أهداف الحركة
الغايات، والأهداف والوسائل
) الغايات
غاية حركة الإصلاح هي:
- نيل مرضاة الله سبحانه وتعالى باتباع شريعته والاستقامة على نهجها والالتزام بتطبيقها في جميع مجالات الحياة.
- إيجاد مجتمع صومالي حر متطور يستوعب المبادئ والقيم الإسلامية وتترسخ فيه قيم الشورى والديمقراطية والعدالة والمساواة.
- جعل منطقة القرن الإفريقي مكانا آمنا من القلاقل والحروب بإزالة أسبابها وبواعثها ، لتعيش شعوبها في سلام ووئام وانفتاح وتعاون في المجالات المختلفة مع احترام الخصوصيات الثقافية وضمان كافة الحقوق لشعوب المنطقة.
- المساهمة في إيجاد عالم يسود فيه السلام والعدالة الاجتماعية وحرية الشعوب ، وقيم التسامح والاحترام المتبادل في ظل التنمية الشاملة لجميع الشعوب.
4) الأهداف
- إصلاح الفرد والأسرة والمجتمع في جميع جوانب الحياة وصولا به إلى حكم راشد يتخذ من الإسلام منهاجا للحياة.
- تنمية الموارد البشرية ومواجهة الجهل وإعطاء الأولوية للتربية والتعليم والتدريب.
- دعم المؤسسات الأهلية للمجتمع من منظمات خيرية ونقابات مهنية وغيرهما لتحقيق التعاون والتكافل بين شرائح المجتمع.
- بذل الجهد في تذليل العقبات وتوفير المناخ المناسب للتطور الاقتصادي والتكنولوجي مع الاهتمام بحماية البيئة.
- رفع وعي الشعب وترسيخ القيم الإسلامية والوطنية مثل الاخوة وحرية الفرد والشورى والعدالة وسيادة القانون وغيرها.
- السعي إلى إزالة الصراعات العشائرية والنزاعات الانفصالية عن طريق تقوية الروابط الاجتماعية ، وإزالة المظالم وتعميق الاخوة ومكافحة أسباب التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
- العناية بالمرأة وصيانة حقوقها وإعطاء الرعاية المناسبة للأسرة والطفل.
- السعي إلى توفير الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة وغيرهما.
- تكرر السعي إلى تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
- تعميق التعاون بين شعوب العالم وخاصة الشعوب الإسلامية والعربية والإفريقية.
- إزالة كافة أشكال الاستعمار والمظالم الاجتماعية واحتكار الثروات ، والدفاع عن القضايا المصيرية المشتركة بين الأمم مثل السلام العالمي وحماية البيئة واحترام حقوق الإنسان وحرية الشعوب وسيادة الدول.
5) الوسائل
تستخدم الحركة في سبيل تحقيق أهدافها الوسائل المشروعة ومنها:
- التربية وفقا للقيم الإسلامية وفي إطار الثوابت الوطنية.
- الدعوة والإعلام.
- المشاركة في العمل السياسي والمساهمة السلمية في صناعة القرار بما يخدم المصلحة العامة للبلاد.
- الحوار كأسلوب حضاري للتفاهم وحل النزاعات.
- التضامن الوطني كوسيلة حضارية لتقوية روابط المجتمع وإلغاء ثقافة التهميش والإقصاء.
- استخدام وسائل التعبير والتعبئة السياسية المختلفة.
- الاهتمام بمؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات، والملتقيات الحضارية والثقافية.